المناخ الأسري والمدرسي وعلاقتهما بالعجز المتعلم کما يدرکه التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية

نوع المستند : الأبحاث الأصيلة

المؤلف

کليه تربيه للطفوله المبکره دمنهور

المستخلص

إن البيئة التي يعيشها التلميذ تحتل مکانة بارزة في العملية التعليمية سواء أکانت هذه البيئة ( أسرية أو مدرسية ) و کما تؤثر فى نتائج التحصيل الدراسي التي يحصل عليها التلميذ وتکون مؤشّرا ً هاما ً يعطينا صورة سلبية أو إيجابية عن طبيعة بيئات التلميذ التى تؤثر في تحصيله الدراسي بشکل مباشر، والتي تساعده على الحصول على نتيجة ما ، في زمان ومکان ما، وقدأکدت ذلک دراسة لابورLabore,2008)) إلى أن المناخ الإيجابى والعلاقات الناجحة والبيئة الداعمة للتلميذ تقلل لديه احتمال التعرض لخبرة العجز المتعلم، وأن إدراک التلاميذ لهذا يعمل على دعمهم نفسياً واجتماعياً ،وتعتبر الأسرة بمناخيها،(الإيجابي- السلبي) من أهم العوامل التى تؤثر فى تنمية قدرات ونجاح وتفوق الأبناء دراسياً من خلال اهتمام اتجاهات الوالدين نحو مظاهر الموهبة لدى الأبناء ومدى سعى الوالدين لتوفير کل ما من شأنه تنمية استعداداتهم ومواهبهم إضافةً إلى مدى عملها على إشباع احتياجات الأبناء النفسية والاجتماعية وغيرها مما يجعل التلميذ محاطاً بأجواء أسريةٍ هادئةٍ ومشجعةٍ تدفعه للمحافظة على تفوقه، ولکن يتوقف ذلک على المستوى الاقتصادى والثقافى والاجتماعى الخاص بالأسرة نظراً إلى ما يترتب على قدرة الوالدين على توفير الأدوات والإمکانيات اللازمة من عدمها

الموضوعات الرئيسية