" أثر استخدام الإيقاع الموسيقى على إكساب بعض مهارات إلقاء شعر الأطفال لطفل مرحلة ما قبل المدرسة "

نوع المستند : الأبحاث الأصيلة

المؤلف

المستخلص

يُعد الإيقاع الموسيقى أحد أهم عناصر العمل الموسيقى بوجه عام ، والعمل الموسيقى المقدم لطفل مرحلة ما قبل المدرسة على وجه الخصوص .وترجع هذه الأهمية للإيقاع الموسيقى إلى كونه يُعد العمود الفقري للعمل الموسيقى المقدم للطفل ، سواء كان هذا العمل في صورة أغنية أو موسيقى مجردة أو أوبريت أو مسرحية غنائية أو لعبة موسيقية ، فلا يخلو أبداً أي عمل موسيقى من الإيقاع ، لأنه يجسد عنصر الزمن .
ويظهر جلياً أهمية الإيقاع عند تقديم الأغاني بوجه خاص لطفل مرحلة ما قبل المدرسة ، وذلك لما يتطلبه الغناء من ضرورة التعرف أولاً على كلمات الأغنية ، وتقطيعها عروضياً بحيث يسهل على الطفل ترديدها بالطريقة السليمة دون عناء .ويؤكد ذلك " هوفر 1992 Hoffer  , 1992, " إن إيقاع الأغنية يتبع كلماتها ، فإذا كانت سلسلة أصبح الإيقاع سلساً ، أما إذا كانت الكلمات معقدة أصبح الإيقاع معقداً ، كما يوضح أنه يشترط فى أغانى الأطفال عند تقطيعها عروضياً أن يأخذ المقطع الواحد فقرة واحدة مساوية فى الزمن ، كذلك يجب أن يقتصر تقطيع الكلمات على التقسيم اللفظى Syllobic والبعد عن التقطيع اللا مقطعى والأغانى تعتمد فى صياغتها بشكل أساسى على شعر الأطفال ، لذلك يتضح مدى أهمية انتقاء مقاطع شعرية سهلة تناسب لغة الطفل حتى يستطيع غناءها بعد ذلك وهذا ما يؤكده رأى أفلاطون فى " أن اللغة التى يتكلم بها الطفل هى نفسها التى يغنى بها 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية