الاتجاهات الحديثه فى دمج الاطفال ذوى القدرات الخاصة بمرحلة الطفولة المبكرة

نوع المستند : الأبحاث الأصيلة

المؤلف

المستخلص

  بدأ الاهتمام بالتربية الخاصة وذوي القدرات الخاصة مع بدايات هذا القرن وكان التوجه قائماً علي عزل هؤلاء الأفراد عن المجتمع بعد تقسيمهم إلي فئات كل حسب إعاقته في مدارس ومعاهد خاصة مع تقديم برامج تأهيلية خاصة بهم ، ثم تعدت النظرة في نهايات هذا القرن إلي منظور جديد حيث يقوم علي الدمج بين مجتمع العادين وذوي الاحتياجات الخاصة ، وأصبحت بذلك التربية الخاصة هدفها هو توفير مكان ومكانة للمعاق سواء في المدرسة أو في المجتمع سعياً لدمجهم في المجتمع واندماجهم فيه كأعضاء وانتمائهم إليه كمواطنين فاعلين
وقد شهد عقد التسعينات من القرن الماضى تطورا واسعا فى تجربة الدمج مع الاطفال ذوى القدرات الخاصة ممن يعانون من مشكلات تعليميه وسلوكية دمجا شاملا فى بيئة التربية العادية .ويشير الدمج الي مشاركة الجميع ضمن بيئة تربوية عامة تشتمل على خدمات تربوية مناسبة وعلى اشكال مختلفه من التدعيم الاجتماعى .
ويرى البعض ان تجربة الدمج فى طبيعتها عملية تغير ثقافى وحضارى فى علاقة ذوى القدرات الخاصة مع المجتمع كله ,ومن ثم التوجه الى مستقبل افضل للجميع من ذوى القدرات الخاصة واسرهم والمجتمع باسره .

الكلمات الرئيسية