التقنيات الحديثة في فنون الطفل ( الرسوم )

نوع المستند : تقارير عن الندوات والمؤتمرات والبحوث المستخلصة عن الرسائل العلمية

المؤلف

جامعة دمنهور

المستخلص

منذ أن أدرك العالم في العقود الماضية أهمية الطفل ودوره في صنع المستقبل ، أخذ يتحرك وينشط لاحتضان الطفل ورعايته ، فالطفل هو الأساس الرسين والقاعدة المثلى التي ينطلق منها النشئ الجديد ، ومن هنا وجب إعداد الطفل وتنشئته على أسس علمية ، تربوية ، ثقافية ، اجتماعية ، أخلاقية سوية ، ليكون لبنة قوية لبناء المجتمع .
وانطلاقاً من هذا التصور فقد حرصت المجتمعات الإنسانية في العالم بكافة أجناسها وطبقاتها على دعم المساعي الرامية للطفل والطفولة ، فأنشأت المدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية المتنوعة ، وكذلك حرصت على دفع المربيين والمعلمين في الأسر والمؤسسات التربوية لاكسابهم الخبرات اللازمة لمعرفة الكيفية التي يتعامل بها كل منهم مع الطفل .
وهنا نتذكر قول الفيلسوف الاجتماعي الفرنسي " جان جاك روسو " أمام العالم في القرن السابع عشر ليعلن قوله ( نحن نجهل الطفولة جهلا مطلقاً ) .
وبالنظر في هذه القضية فإن من أهم الوسائل الثقافية التي تؤثر في الطفل وعقله ووجدانه هي ( أدب الاطفال ) بكل ما يحمله من قيم تربوية وتعليمية وإرشادية وأخلاقية ... الخ .
وإن كان الاهتمام بأدب الطفل قد جاء متأخراً عن سائر الدول المتقدمة والغربية إلا انه يعد جانباً إيجابياً لصالح المشتغلين بتربية الطفل وأدبه .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية