تأثير العلاج بالقصة على مهـارات الفهم القرائي للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم

هدفت الدراسة إلى التعرف على فعاليـة برنامـج باستخـدام الأنشطـة القصصية في تحسين مهـارات الفهم القرائي للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم ، تم اختيار عينة الدراسة من الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم تتراوح أعمارهم ما بين (6-9) سنوات، بمتوسط حسابي (8.96)، وانحراف معياري (0.63)، والبالغ عددهم (10) أطفال هم (6) أطفال ذكور، و(4) أطفال إناث، بمتوسط حسابي للذكاء على مقياس استانفورد بينيه (65.72)، بانحراف معياري (0.56)، بمدرسة ناصر للتربية الفكرية بإدارة دمنهور بمحافظة البحيرة.، استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي ذو التصميم التجريبي لمجموعة تجريبية واحدة ، وكانت أدوات الدراسة اختبار ستانفورد بينيه للذكاء- الصورة الخامسة. (تقنين محمود أبو النيل، 2012)، مقياس مهارات الفَهم القرائي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم (إعداد الباحثة)، برنامـج باستخـدام الأنشطـة القصصية (إعداد الباحثة)، وتوصلت الدراسة إلى: 1) البرنامج القائم على الأنشطة القصصية المستخدم كان له تأثير فعال وإيجابي في تنمية مهارات الفهم القرائي (ككل) ومهاراته الفرعية: (الفَهم القرائي المباشـر- الفَهم القرائي الاستنتاجي- الفَهم القرائي الناقد- الفَهم القرائي الإبداعي- الفَهم القرائي التذوقي- الدرجة الكلية للمقياس) لدي الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم عينة الدراسة وهذا ما أظهرته النتائج بين القياسين القبلي والبعدي لعينة الدراسة لصالح القياس البعدي،. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي رتب درجات الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم عينة الدراسة على مقياس مهارات الفهم القرائي بين القياسين البعدي والتتبعي (الدرجة الكلية والأبعاد).