’تنمية الاتجاه الوجداني لدي الطفل المعاصر‘

نوع المستند : الأبحاث الأصيلة

المؤلف

المستخلص

للطفولة في عالم اليوم مكانة بارزة، وأهمية كبيرة لدي مختلف بلدان العالم، فقد أصبح الاهتمام بالطفل في الوقت الحاضر من أهم المعايير التي يُقَاسُ بها تقدم المجتمعات وتطورها؛ لأن الاهتمام بالطفل ورعايته وحمايته في أي أمة هو في الواقع اهتمام بمستقبل هذه الأمة.
 والاهتمام بالطفولة ليس حديث العهد؛ بل قديم قدم البشرية، فمنذ بدء الحياة اهتم الآباء والأمهات كما اهتمت المجتمعات بتربية أطفالها ورعايتهم؛ ليتمكنوا من العيش بانسجام وتكيف مع أفراد مجتمعهم، فنمو الطفل – من كافة النواحي – متوقفّ علي قدر ما يتوافر له من عوامل مساعدة علي هذا النمو في وسطه الاجتماعي.

        ويَعْتَبِر كثيرّ من الدارسين أن ”مرحلة الطفولة من أهم مراحل الحياة عند الإنسان وأكثرها خطورة، فهي تتميز عن غيرها بصفات وخصائص واستعدادات، وهي أساس لمراحل الحياة التالية، وفيها جذور لمنابت التفتح الإنساني؛ ففيها تتفتق مواهب الإنسان وتبرز مؤهلاته وتنمو مداركه وتظهر مشاعره وتتبين إحساساته .. وفيها تأخذ شخصيته بالبناء والتكوّن لتصبح فيما بعد متميزة عن غيرها من الشخصيات الأخرى.“(1)
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية