يهدف هذا البحث إلى معرفة الاضطرابات الحسية وأسبابها ومدى تأثيرها على أطفال التوحد حيث أن أطفال التوحد يظهر لديهم مشاكل حسية تظهر بالمنزل والبيئة ومدى تأثيرها مع الأهل والأصدقاء ودى علاقتها باللزمات التكرارية وتم استخدام العلاج بالتكامل الحسي في الأساس لمساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم لكنه أظهر بعد ذلك فاعلية في علاج الأطفال ذوي الإعاقات النمائية مثل الذاتوية، واعتقد الباحثون أن تعريض الأطفال للخبرات الحسية يجعل المخ ينمو ويشكل روابط عصبية جديدة تُعرف كذلك باسم المرونة العصبية، وهو ما يسمح بحدوث إعادة التنظيم الحسي. باستخدام مفهوم التكامل الحسي، يستهدف المعالج الوظيفي مساعدة الطفل في مواجهة تحفيز حسي انضباطي يتضمن مثيرات وعائية ولمسية وحسيةحركية وتطبيقها في النشاط الهادف ، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لدراسة مشكلة البحث واختبار فرضياتة لتحقيق اهدافة هذا وقد أظهرت النتائج التي تم التوصل إليها إلى الإهتمام بإنشاء وتفعيل غرف التكامل الحسي بجميع مراكز التربية الخاصة، واستخدام المعالجة الحسية للحد من المشكلات اللمسية للفم للأطفال ذوي اضطراب التوحد، و اكتشاف وتحديد المشكلات الحسية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد بدقة شديدة في وقت مبكر قبل البدء.